قصتي مع الزهور

(قصتي مع الزهور)

بدأت قصتي مع الزهور عندما كنت في الثانية عشر من عمري ، حيث أنها كانت دائماً تأسرني بمنظرها الزاهي، وأشكالها فائقة الجمال، واختلاف رائحتها العطرية، فبدأت بزراعة بعض الأنواع من الزهور في منزلي كزهرة النرجس، والجوري، والغاردينيا، وزهور الزنبق،وكذلك الياسمين، وزهور الكركدية.

كانت رحلتي مع هذه الزهور هي بداية الاهتمام والعناية بها من حيث :-

١.توفير التربة المناسبة لكل نوع من الزهور.

٢.الري بشكل منتظم وبكميات محددة، خاصة في فصل الصيف.

٣. توفير المكان المناسب لها؛ حيث إن الزهور دائما تُعرف بتمردها في تأقلمها للبيئات المختلفة.

ولقد تنوعت استخداماتي للزهور:-

١. اقدمها للاقارب كوسيلة تهنئة في المناسبات الاجتماعية.

٢.تزيين وعمل ديكورات في المنزل بواسطة انواع مختلفة من الزهور.

٣.استخدم هذه الزهور المجففة في الطهي وبعض المعجنات. 

٤. إضافة بعض هذه الزهور في المشروبات كالشاي، والعصائر الطازجة.

٥.صنع بعض خلطات الزهور الطبيعية في العناية بالبشر .

إن حكايتي مع الزهور لم تنتهي هنا فحسب، بل بين الحين والآخر ،أبحث واستقصى عن كل ماهو جديد في عالم الزهور، لاسيما آليات الزراعة والعناية بالزهور. 



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مقتطفات من أزهار سلطنة عُمان

هل الزهور لها معاني؟

مقتطفات من زهور تركيا